كلام قاله عدة فنانين بينهم معين . في أحداث غزة .

قد تكون الأحداث التي تحصل والمجازر التي تطاول المواطنين في فلسطين المحتلة خصوصاً تلك التي يذهب ضحيتها أعداد كبيرة من الأطفال، وكان للعديد من الفنانين مواقف إنسانية إما بالمساعدات التي خصصوها لمساعدة الجرحى وأهالي الشهداء، أو بالمواقف الأخرى عبر أغنيات سارعوا للدخول للأستديوهات لتسجيلها، وأولهم المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم الذي يكون الأسرع بتقديم أغنيات انتقادية تتحدث بلغة الشارع. أما في لبنان فاختلفت المواقف بين معترض ومن متألم، إلا أن الموقف واحد بأن ما يحصل حالة اعتداء على الإنسانية بشكل مؤلم للنفس والبصر والمشاعر. وفي بيروت اتصلت (الجزيرة) بعدد من الفنانين وسألتهم حول رأيهم عما يحدث من مجازر وظروف صعبة.

***

نقولا الاسطا: المشهد نفسه والعدو نفسه

مهما حاولنا اختصار الألم الذي يجتاح قلوبنا عندما نرى ما يحصل من مجازر بحق الطفولة أولاً وبحق الأمومة ثانياً وبحق الإنسانية بشكل عام لا نستطيع إلا أن نقف معترضين بأضعف إيماننا بصوتنا وصرختنا، علّها تصل إلى ضمائر الأمم صاحبة القرار. فكل ما نراه أعاد إلى ذاكرتنا المجازر التي تعرضنا لها في لبنان ولم يسلم منها لا بشر ولا حجر، المشهد نفسه والعدو نفسه والصمت بكل أسف نفسه.ونحن كفنانين لا يمكننا سوى أن نحمل راياتنا البيضاء وننحني احتراماً لدماء الشهداء الأطفال لأنهم ملائكة.نحن يمكننا أن نساندهم بأن نبقي صوتنا مرفوعاً وعالياً مطالبين بالحق الإنسان لكل الأطفال بأن يعيش عيشة بكرامة وحقوق إنسانية ووطنية.

***

ألين خلف : كل مجزرة يقال هي الأخيرة

مهما حاول البعض أن يقول إننا اعتدنا على مشاهد الأطفال وهي تقطع أوصالها لا يمكننا أن نقبل بما يحصل، ومهما حاولوا إرهاب بقية الشعوب بدماء الأطفال في غزة لا أعتقد أننا سنقول اكتفينا، مع أنه يجب أن نكتفي من رؤية مشاهد الأشلاء ونكتفي من الوقوف مكبّلي الأيدي والأصوات.مع كل مجزرة يقال هي الأخيرة وينتهي الأمر وسيقف العالم إلى جانب البريء، ولكن ماذا يحصل؟؟ تتكرر المشاهد والمجازر في أماكن مختلفة، هل تصدقين أنني عندما شاهدت مجزرة أطفال بالأمس اعتقدتها مجزرة سابقة، لأن المشاهد الدامية هي نفسها.لا يجوز كل ما يحصل، ومتى سينتفض العالم؟ عندما تقتل كل الأطفال ولكن أعتقد أن المؤمن لا يتوقف عن المطالبة بحقوقه الإنسانية والوطنية بالعيش الكريم. ومن جهتي إذا عرض علي الغناء وتقديم أي مساعدة قد تنهي نزيف ما فلن أتأخر.

***

معين شريف : لن نبقى صامتين

ألم وألم وألم، نحن شعب نعيش وسط الألم ولا أعرف لماذا العالم يتفرج، هل لأننا أصحاب حق علينا أن نبقى صامتين، لا ولن نبقى صامتين، أنا كل يوم أؤدي الأغنية الوطنية، وفي كل أغنية أعبّر عن مأساتنا العربية في ظل (السرطان) الإحتلال الإسرائيلي لكل نثرة رمل من أرضنا، وأعتقد أن أغنية (التحرير) وأغنية مقدمة مسلسل (زمن الأوغاد) تعبر عن الكثير من مشاعري.

أما الحالات الإنسانية التي يمكن مساعدتها فأنا لا أتأخر عن المبادرة، وهذا أمر شخصي لا أرغب التطرق إليه أو الحديث عن تفاصيله. فكل هذا يخصني فهو أمر خاص بيني وبين ربي وإنسانيتي.

***

راغب علامة: عايشناه وعشناه

إن ما يحصل أعمال غير إنسانية ومجازر تفوق تصور العقل البشري، وتجرح الإنسانية وليس مشاعرها فقط، بل أن الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ هم أكثر الحالات المأساوية. قد نفهم نحن اللبنانيين أكثر معنى الاعتداء والحصار والخوف لأننا عايشناه ونعايشه، ولم ولن ولا نقبل بأن تتكرر المجازر والصور ولكن بصيغة وأسماء جديدة.ولا يمكنني وصف إحساسي عندما أنظر إلى الشاشة حيث تتسمر عيناي غير مصدقة أن العالم يتفرج ومركز القرار تنتظر لترى من سيربح لتقرر.. مصير الضحايا، وكل ذنبهم أنهم من أرض المقدس.. كل ذنبهم أنهم (إنسان)..ومن ناحيتي كفنان لا أستطيع أن أوصل إلا صوتي وكلمتي إلى أصحاب القرار، مع هذا قد يلومني البعض لأنني لم أقدم أغنية، فأنا أغني في كل لحظة ومع كل دقة قلب أنبض بها دون أن أنتظر حالة وظرف لأغني له. فحين غنيت (يا حبيبتنا بيروت) وكانت المفضلة عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كنت أدعو للتفاؤل من خلالها وهي لا تزال موجهة للتفاؤل، أغني وأغني الكلمة لعلها تصل إلى المسؤولين ولكني لا أتعامل بسياساتهم ومصالحهم لأحدد ما يمكن أن نفعله، لأنني على صعيدي الشخصي أتطلع إلى الحالات الإنسانية لأي إنسان قد يحتاجني ولا أذكر ما قد أفعله إنسانياً لأنه يجب أن يبقى في هذا الإطار من إنسان إلى أخيه الإنسان.

***

نورا رحّال : لا يكفي إيقاف الحفلات

لا يكفيني البكاء على الصور والمشاهد، لأن الألم أقوى بكثير، ومن خسر طفلاً يشعر بأسى وألم الآخرين الذين يرون أطفالهم يقتلون أمامهم كل يوم وبكل أسف هناك من يتفرج، أطفال تقتل في أسرتها والأمهات ثكالى، أطفال تعصر مع أمهاتها والأباء يتلوّن وكأنهم مشلولين وممنوع عليهم الحراك.أما نحن فلن نتوقف عن الحراك بل كل يوم نصرخ علّ صراخنا يفيد، ولا أعرف كم سيفيد وأتمنى أن يكون له مفعول.لا أعتقد أن أغنية واحدة تكفي ولا مساندة واحدة تكفي، بل الأمر يحتاج لتكاتف وتعاون لكي يكون لكل ما نحاول أن نفعله صدى ومفعول. ولا تكفي إيقاف الحفلات بل أن نتابع ونتحدى ونستمر بالصدق والمحبة واحترام بعضنا، وهكذا أعتقد أننا سنحقق المعجزات التي نحن بأمس الحاجة إليها في زمن الظلم والقهر الإنساني.

شكراااااااااااااااااا على نقل الردود وطبعا اكتر رد هو راااااااائع ومقنع رد معين
تحياااتي

ألم وألم وألم، نحن شعب نعيش وسط الألم ولا أعرف لماذا العالم يتفرج، هل لأننا أصحاب حق علينا أن نبقى صامتين، لا ولن نبقى صامتين، أنا كل يوم أؤدي الأغنية الوطنية، وفي كل أغنية أعبّر عن مأساتنا العربية في ظل (السرطان) الإحتلال الإسرائيلي لكل نثرة رمل من أرضنا، وأعتقد أن أغنية (التحرير) وأغنية مقدمة مسلسل (زمن الأوغاد) تعبر عن الكثير من مشاعري.

أما الحالات الإنسانية التي يمكن مساعدتها فأنا لا أتأخر عن المبادرة، وهذا أمر شخصي لا أرغب التطرق إليه أو الحديث عن تفاصيله. فكل هذا يخصني فهو أمر خاص بيني وبين ربي وإنسانيتي.

والله اغنية زمن الأوغاد أداء معين تهز الجبال.

» كلام من معين يبشرنا بألبوم متل "قلبك طيب" وأجمل
» شارك المطرب معين شريف في مباراة كرة القدم
» لبنان بيتنا .. العملاق المتواضع معين . مع المطربين الجدد .-مقطع معين ونانسي زعبلاوي ثم الكل
» خبر حلو لمحبي معين ومنتدى معين ..المنتدى صار عالغوغل
» أصعب كلمة أداء ملحم زين ومعين , بالاضافة لمجموعة وديعيات مشتركة بينهم . تحميل 24 ميغا