سورية الله حاميها,
هي البداية والمنتهى, شامخة.. رافعة الرأس..
عالية البنيان, هكذا أراد لها الله أن تكون, ورضي أهلها وشعبها
وقائدها بذلك, قالوا عنها الشام شامة الدنيا وخالها عصية على الحزن, محصنة
ضد المؤامرات, متسلحة بقوة الشعب الواسع والحق الساطع, بوحدة وطنية قل
نظيرها وبتلاحم جماهيري مع قيادة ارتأت أن مصدر قوتها هي الجماهير فمنها
العزة والقوة والمنعة, لذا لابد من وضع تلك الجماهير الملتفة حول قائدها
بحقائق الأمور وبشفافية مطلقة ليكون شعار المرحلة هو الصدق والمصارحة.
[size=16]
أكد أن المقاومة لها ثمنها وهي تمنع الفوضى ولكل ثمنه, إلا أن ثمن
الفوضى أكبر, فلندفع ثمن المقاومة ولنصمد في وجه التحديات, فالصمود هو
قدرنا, وسورية هي مركز الأحداث وقلبها ومنها تنبع المعلومات, لذلك لابد
وكما أكد السيد الرئيس من تنفيذ الخطط التنموية والسير ببرامج الإصلاح
الاقتصادي ومكافحة الفساد وفق ما أقره المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث
العربي الاشتراكي, فالوطن لجميع أبنائه وليس للعابثين والحاقدين الذين لا
يهمهم سوى مصالحهم الآنية الضيقة, وستعمل سورية على انهاء عمليات احصاء
1962 تنفيذا لزيارة الرئيس الى محافظة الحسكة عام 2002 وتأكيدا على حرص
القيادة على تجسيد الوحدة الوطنية التي لامجال لانقسامها أو خرقها أو
اختراقها لأن الأزمات تزيد تلاحمها وتماسكها, ولن يفلح المتآمرون في تذويب
هويتنا وطمس معالم عروبتنا من خلال نشر الفوضى السياسية والأمنية في
بلادنا,فالعروبة كما رآها السيد الرئيس مفهوم حضاري لأنها الرغبة الحقيقية
في العيش المشترك والتمسك بالتاريخ والمستقبل الذي نسعى لبنائه من أجل حياة
حرة كريمة لا وصاية لأحد علينا فيه. من
المؤكد .. من كان مع الله , فالله حسبه ولن يتخلى عنه في أحلك الظروف , فهل
نحن مع
الله ؟؟!! وكيف نكون مع الله ؟؟
لنبدأ من محاكمنا الغراء , فهل أتمّ السادة القضاة أحكامهم بما يرضي الله
دون
الالتفات إلا للحقيقة والحقيقة فقط , واضعين نصب أعينهم الخوف من الله عز
وجل !!
هل
التزم كل صاحب حق بحقه ولو حكم له القضاء بشيء ليس له فلا يأخذه لمخيفته من
الله !!
هل
قامت الجهات المختصة بلم حلافين الزور من على أبواب القصر العدليّ كما تلم
الكلاب
الشاردة من الطرق , خوفا على السلامة العامة!!
هل
فطن أعضاء مجلس الشعب بأنهم يجلسون على كراسيهم البرلمانية نيابة عن الذين
صوتوا
لهم , وبالتالي لم تكن حركاتهم بالموافقة أو بعدمها , تأتي إلا من خلال
وجدان نقي
همّه خدمة المواطن بعيدا عن الحركات الاستعراضية والبهلوانية , متناسين
مصالحهم
الخاصة أمام مصلحة الوطن والمواطنين !!
هل
تأكد السادة الوزراء والمسئولون بأنهم يحققون بتواجدهم / الرجل المناسب في
المكان
المناسب!! , عاملين بكل ما أوتوا من قوة , لتقديم المنفعة لمواطنهم و وطنهم
, بعيدا
عن هواجس الثراء والمصالح الضيقة !!
هل
اقتنع الشرطي بأنه في البداية والنهاية خادم للشعب , وليس وسيلة لإرهابه
وقمعه !!
هل
قام التاجر بتجارته متوخيا الرزق الحلال , مبتعدا عن كل ما من شأنه الإساءة
لاقتصاد
بلده !!
هل
أتقن الحرفي عمله , واضعا نصب عينه الحديث الشريف / إن الله يحبّ إذا عمل
أحدكم
عملا أن يتقنه !!
هل
غرسنا في أطفالنا حب الأرض والوطن , وأفهمناهم بأنهم ورثة البلاد , وأنهم
يجب أن
يكونوا بحجم القادم الآتي !!
هل
الأعلام السورية التي ترفرف على شرفات البيوت بأحجامها المتعددة , يوجد لها
مثيل في
قلوبنا , أم أنها تأخذ شكلا من أشكال التقليد ليس إلا ...!!
هل
حينما توجهنا منذ أيام قليلة مضت لنصلي / الاستسقاء , وضعنا نصب أعيننا
أننا ذاهبون
لكريم , عبدناه حق قدره , وتوسلنا له بكل ضعفنا !! أم كنا نتاجر حتى على
الله بهكذا
صلاة !!
فهل تكفينا الأمنيات والتمنيات ليحمي الله بلادنا ويحمينا ,أم يجب علينا
العمل و
السعي إلى كل ما من شأنه جلب الحمية لهذا البلد!! /" لو أحسنوا الظن
لأحسنوا العمل
".
فهل نحن أحسنّا العمل ؟؟!!
أخيرا .... حين نجد الأجوبة المناسبة لكثير من التساؤلات , حينها نعرف
الجواب
للسؤال الضخم :
هل
صحيح أن سوريا ... الله حاميها ؟؟!!.