معين: أحضر لأغنية سينجل لن اتكلم عنها خوفا من القرصنة

تونس تزخر بالموهوبين في المجال الموسيقي والغنائي



يعتبرونه في الوسط الفني اللبناني خليفة الفنان وديع الصافي باعتباره اول من احتضن موهبته وساعده على مواصلة مشواره الفني.. ويعتبر الفنان اللبناني معين شريف واحدا من أجمل الاصوات الفنية اللبنانية الشابة اليوم على الساحة الفنية العربية لما يمتاز به من امكانات صوتية كبيرة وقد اختارت الهيئة المديرة لايام قرطاج الموسيقية بأن يكون معين شريف ضيف شرف في سهرة الليلة بالمسرح البلدي بالعاصمة حيث سيقدم مجموعة من اغانيه منها «نصيبي» و«أصعب كلمة» و«حبيبي يا امل بكرة».
«الصحافة» التقت معين وتحدثت معه حول العديد من المواضيع الفنية.
تعتلي الليلة ركح المسرح البلدي بالعاصمة لتكون ضيف شرف أولى سهرات المسابقات الرسمية الخاصة بأيام قرطاج الموسيقية، فماذا أعددت لهاته المشاركة؟
أولا دعيني أعترف بأني سعيد جدا بزياراتي المتجددة الى تونس وبشعوري بالفخر كلما أكون في وطنكم العزيز فقد سبق ان اعتليت ركح المسرح الاثري بقرطاج في احدى دوراته والتقيت بجمهوره الذي مازال يعشق ويشجع كل الاصوات العربية الجميلة ولا يتسامح أبدا مع الاصوات التي تستهين بعراقة هذا المسرح.. ولست الوحيد الذي يعترف بقيمة مهرجان قرطاج وبالجمهور التونسي فكل مطرب سبق له ان التقى بهذا الجمهور الا ويكتشف خطورته.
ومشاركتي هذه المرة تتمثل في كوني ضيف شرف في سهرة الليلة وهي المرة الاولى التي سأغني فيها بفضاء المسرح البلدي بالعاصمة وهي بالتأكيد تجربة لن تمحي من ذاكرتي خاصة وانها الدورة الأولى من ايام قرطاج الموسيقية التي اتمنى من كل قلبي ان تكون دورة ناجحة وترضي الجمهور الذي يعشق الموسيقى كما أتمنى النجاح والتوفيق لكل المتسابقين في مختلف مسابقات الدورة.
وستقتصر مشاركتي على تقديم البعض من أغانيّ الخاصة وقام باختيار قائد الفرقة الموسيقية الاستاذ محمد الاسود والذي سأستغل هذه الفرصة لأقدم له كل عبارات الشكر له ولكل عناصر الفرقة الموسيقية التي تمرنت بامتياز ولم أتفاجأ بالمستوى الحرفي للعازفين لأني أدرك تمام الادراك بأن تونس تزخر بالمواهب والمحترفين الذين لهم القدرة على الابداع والتميز وقد اخترنا «حبيبي يا أمل بكرة» و«أصعب كلمة» و«نصيبي» و«عديت نجمات السماء» و«رسمتك وشم على ذراعي».
وحتما سنقوم بتقديم اغنية او أغنيتين للفنان القدير وديع الصافي.
على ذكر الفنان وديع الصافي..ماذا يعني لك لقب «خليفة وديع الصافي»؟
هذا اللقب هو سلاح ذو حدين بالنسبة لي ،لأني لا احب ان يرتبط اسمي على الساحة الفنية بأسمه لأني اؤمن بأنه من المستحيل ان يكون الفنان خليفة لأحد ولكني اشعر بأني مسؤولا على المحافظة على تراث الفنان وديع الصافي لأنه يمثل التراث الفني اللبناني ولكن ارفض ان اكون نسخة من وديع الصافي بقدر حرصي على ان اكون معين شريف.
لذلك حرصت منذ بداياتك على تقديم انتاجك الخاص؟
هذا صحيح، فقد كنت في بداياتي خائفا من ارتباط اسمي بأغاني الفنان القدير وديع الصافي الذي تجمعني به مودة كبيرة جدا انطلقت منذ ان اكتشفت والدتي رحمها الله موهبتي في الغناء واحتضنت موهبتي حتى تبين ان امكاناتي الصوتية اصبحت تقترب كثيرا من خامات صوت الفنان وديع الصافي الذي احتضن موهبتي بكل حب ومنذ سنة 1990 اصبحت اتردد على بيته الى درجة اني اصبحت مقيما هناك، وطبعا مجالسة فنان في قيمة وديع الصافي لا يمكن الا ان تجعلني أستفيد من خبرته التي تجاوز عمرها نصف قرن، وانا مدين للأستاذ وديع بالكثير على جميع الاصعدة سواء الفنية او الشخصية لأنه يمثل الاب الروحي بالنسبة لي.
ولماذا لم تقدم معه أغنية دويتو على غرار الفنانة نجوى كرم؟
لا اريد الخوض في عدة تفاصيل تتجاوزني وتتجاوز الفنان وديع الصافي نفسه، لأن هذه المسألة تدخل في خانة شركات الانتاج، ولكني كنت اشارك الفنان وديع في عدة مهرجانات ولا يجب ان انكر بأني في بداياتي كنت احد عناصر الكورال بفرقته الخاصة واعتبرت هذه المرحلة من حياتي الفنية مرحلة تربص كان يجب أن أستفيد منها وحققت منها الاضافة.
قدمت العديد من الأغاني العاطفية، فهل تميل الى أداء هذا اللون؟
بل أنا متهم بأني مطرب «الجفاء» باعتبار انّي قدمت العديد من الاغاني العاطفية الحزينة مثل «نصيبي» و«أصعب كلمة» وحتى أغنية «حبيبي يا أمل بكرة» تضمنت العديد من المقاطع الحزينة.. وأعتقد بأن نجاح هذه الاغاني يعود الى صدق أدائي لها باحساس صادق نابع من تجارب شخصية ومرتبط بالحالة النفسية التي كنت أعيشها والجدير بالذكر أن أغنية «حبيبي يا أمل بكرة» وضع كلماتها الشاعر نزار فرنسيس وألحان سمير صفير وتوزيع طارق مدكور. أما أغنية «نصيبي» فهي لنفس الثنائي فرنسيس وصفير و«أصعب كلمة» كتبها أيضا نزار فرنسيس ووضع ألحانها جواد رعد وقام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب المخرج وليد ناصيف الذي أخرج لي أغنية «قلبك طيب».
ماذا تعني لك النجومية؟
النجومية لم يعد لها مقياس اليوم، فقد أصبح لكل واحد القدرة بأن يصبح نجما لمدة يومين أو شهرين... وأنا ضد النجومية المؤقتة محدودة المدى، وأفضل أن أكون مطربا سلاحي موهبتي ومحبة الناس لصوتي خاصة وأني أثق كثيرا بآرائهم وانتقاداتهم.
وماهو جديدك بعد هذه المشاركة بأيام قرطاج الموسيقية؟
أستعد لإعداد أغنية «سينغل» ولن أذكر لك التفاصيل خوفا من القرصنة.
أجرت الحوار : ريم قيدوز

اكيد ناطرين وبفارغ الصبر لسماعها
وكعادته مقابلة ناجحة واجاباته جميلة وعقلانية مثلاً عندما رفض ان يكون نسخة عن وديع الصافي رغم ان الغالبية تعتبر ذلك سبب نجاح وشهرة معين .. واعتبر اجابته سليمة 100% فاصابع اليد الواحدة لا تتشابه وليست نسخة عن بعضها رغم انها لنفس اليد .فكل فنان مهما تشابه مع غيره يجب ان يكون له بصمته الخاصة في تاريخ الفن...
بالتوفيق يا رب لمعين

معين اله بصمة خاصة وهو يعلم ان المتفرد هو الذي يبقى والمقلد هو الذي يمحى من التاريخ

ياتسلملي انت كبيررررررررررررررررررررررررررر وبتضل كبيررررررررررررررررررررررر واكيد منتظرين جديدك الي اكيد بيجنن كما عوتنا عليه موووووووووووووووواه مشكور عبودي ,