تونس: تواصل أيام قرطاج الموسيقية مثل «سوق عكاظ»

تونس: تواصل أيام قرطاج الموسيقية مثل «سوق عكاظ»

تحت شعار «لقاء كل الموسيقيين»
مشهد من إحدى فقرات سهرة يوم الأحد
تونس: المنجي السعيداني
اتخذت الدورة الأولى لأيام قرطاج الموسيقية شعار «لقاء كل الموسيقيين» التي تنظمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية بالتعاون مع مؤسسة التلفزة التونسية إلى غاية 25 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

السهرتان الأوليان حضرهما جمع هام من الموسيقيين التونسيين من كل الأجيال وسط حضور الكثير من ضيوف هذه الدورة من مختلف البلدان العربية والأفريقية والآسيوية.

السهرة الأولى من هذه الدورة خصصت لتكريم كل من الفنانة التونسية نعمة والملحن التونسي محمد رضا والشاعر التونسي رضا الخويني لما قدموه من إضافة للساحة الفنية التونسية طيلة سنوات طويلة، وقد عبروا عن سعادتهم خلال حفل تكريمهم بهذه اللفتة الكريمة من قبل المهرجان.. وقالت الفنانة التونسية نعيمة إن «أيام قرطاج الموسيقية تعتبر مكسبا فنيا جديدا للساحة الفنية التونسية وانطلاقة متجددة للأغنية التونسية بشكل عام».

وقد اختارت الهيئة المديرة للمهرجان المراهنة على الشباب في سهرة فنية يوم السبت قاد فرقتها الموسيقية سامي بن سعيد وضمت أبرز العازفين على الساحة الفنية التونسية حيث غنت التونسية أسماء بن أحمد «منحبش فضة وذهب» وغنت التونسية درة الفورتي واحدة من أجمل الأغاني التي قدمتها الفنانة نعمة وهي «مشى في بالك» في حين غنى الفنان زياد غرسة من كلمات الشاعر رضا الخويني «ترهويجة» و«حليمة» و«علاش أتحير فيا» في حين قدم الفنان سليم دمق من ألحان محمد رضا «تعالي» و«لاقيتها خزرتلي».

وغنت المغربية زينب ياسر أغنية جديدة خاصة بالمهرجان من كلمات الشاعر رضا الخويني ومن ألحان محمد صادق الزاهر تحمل عنوان «محبوبي علاش».

وعرفت السهرة مشاركة الفنانة التونسية زهيرة سالم التي قدمت أغنيتين وهما «المحبة ما هي بالفم» و«أنت حبيب العمر» في حين شارك التونسي شكري عمر في بأغنيتين وهما «الليل آه يا ليل» و«ريم الصحاري».

وتابع جمهور المسرح البلدي بالعاصمة بشغف كبير وفي أجواء احتفالية بقية السهرة التي غنت فيها التونسية نبيهة كراولي «توسمت فيك الخير» و«هو يمة لسمر يمة» والتونسية علياء بلعيد التي غنت «ما عندي والي» و«لبستك من عطفي حلة» وتفاعلت الجماهير الحاضرة مع الأصوات الفنية التونسية الجيدة ولم يخف على المتابعين إعجابهم بما قدم من أغان ولم يكفوا عن تشجيع المشاركين بالتصفيق طوال السهرة، وقد انطلقت في سهرة يوم الأحد 19 ديسمبر مسابقة الأغاني والمعزوفات الخاصة بهذه الأيام التي تشهد مشاركة كثير الأصوات من تونس ومن بلدان المغرب العربي إلى جانب مساهمة الموسيقيين في مسابقة المعزوفات.. وكانت السهرة الأولى الخاصة بالمسابقات قد قادتها فرقة التونسي عبد الحكيم بلقايد ومعزوفة «سماعي درر» كانت أول ما استمع إليه الجمهور الحاضر في المسرح البلدي لمؤلفها فريد بن عمر من تونس في حين بدأت مسابقة الأغاني بصوت التونسية سمية الحثروبي التي غنت من كلمات الشاعر حمادي الدريدي أغنية «خليك معايا خير» وهي من ألحان سامي بن سعيد.. وغنى المغربي محمد العنبري أغنية «الله عليك» من كلمات توفيق عمور وألحان شكيب العاصمي وغنى الفنان الشاب محمد دحلاب أغنية «التصويرة» وهي من كلمات المولدي حسين وألحان الطاهر القيزاني.. أما التونسية درة بشير فقد شاركت بأغنية «علي صوتك» وهي من كلمات الشاعر حسن شلبي وألحان محمد إدريس. وتواصلت سهرة مسابقة الأغاني من خلال نوال بن صالح التي قدمت من ألحان هاني دمق وكلمات حاتم القيزاني أغنية حملت عنوان «بختي يامة».

وشارك الفنان التونسي غازي العيادي بأغنية عنوانها «أوزن ما تحكي» وهي من ألحانه ومن كلمات مهدي الحبيبي وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع هذه الأغنية، خاصة أن أداء العيادي كان متميزا باعتبار خبرته الطويلة في مجال الغناء والتلحين.. وشاركت الجماهيرية الليبية بأغنية «غلطان» لإيمان محمد وهي من كلمات معاوية الصويعي وألحان خليفة الزليطني.

واختتم الجزء الأول من هذه السهرة بمعزوفة «لحظات حب» لمؤلفها محمد رزق الله من ليبيا.

لقد غنت في هذه السهرة 8 أصوات للحب وللإنسانية، ولئن اختلفت مواضيع الأغاني واختلفت الألحان وتفاوتت التجارب، فإن الرغبة في المشاركة في هذه الدورة كانت واضحة، خاصة أن قرابة 133 أغنية تم تقديمها قبل أن ترشح لجنة الفرز 23 أغنية فقط للتنافس على جوائز الدورة الأولى من أيام قرطاج الموسيقية.

الجزء الثاني من سهرة الأحد 19 ديسمبر كان بإمضاء الفنان اللبناني معين شريف الذي يعتبر أول ضيوف شرف السهرات الخاصة بالمسابقات حيث كانت مجموعة «باسيكو كوياتي» من مالي على موعد مع جمهور المسرح البلدي في سهرة الثلاثاء 21 ديسمبر، ويختتم الفنان صابر الرباعي السهرات الخاصة بالمسابقات الخاصة بالغناء والمعزوفات في سهرة الخميس 23 ديسمبر.

وكان معين شريف ضيف شرف أيام قرطاج الموسيقية، وهو بالأساس تلميذ الفنان القدير وديع الصافي، فلم يبخل على جمهوره الحاضر في هذه السهرة بأحلى الأنغام فقدم الكثير من المواويل، كما غنى للصافي «على الله تعود» و«عندك بحرية» إضافة إلى مجموعة من أغانيه الخاصة.

العروض الموسيقية لهذه الدورة البالغ عددها 35 عرضا ستتواصل خلال الأيام القادمة وهي التي صنفها بعض النقاد كسوق عكاظ حقيقية للأغاني.

كل الشكر عبد الله على تغطيتك الاعلامية الرائعة
وبالتاكيد كان معين نجماً لامعاً اضاء سماء قرطاج

يسلملي معين شريف وبس مشكور

شكرا الكم للاسف بالحفل كله ما في غير صورة وحدة لمعين

وليه سلامات المصور مابيعرف يصورالى صوره وحده ولا فقر فجئه عجبيييييييييييييييييييييييييييييي غبي منوه وفيه المصور